نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 397
مباحث سديدة ، إذ قالوا : من سبق كفره ، ظالم لا محالة فيما مضى ، فلا يكون أهلا للرئاسة فهذه واردة على الجاحظ لا له . رواه [1] في شئ من ذلك الرواية من طرق [2] القوم ، وساق مالا صيور [3] له فيما نحن بصدده . وقال في تضاعيف ذلك : ( ثم الدليل الذين ليس فوقه دليل ، قوله - وعنده أصحاب الشورى وكبار المهاجرين وجلة الأنصار وعلية العرب ، وهو موف على قبره ، ينتظر [4] خروج نفسه - " لو كان سالم حيا لم [5] يخالجني فيه شك " [6] . وسالم مولى امرأة من الأنصار ، وكان حليفا لأبي حذيفة بن عتبة بمكة فلذلك كان يقال ، مولى أبي حذيفة ) [7] . والذي أقول على هذا : إن الجاحظ أراد أن ينصر [8] فخذل ، وأن يعرف فجهل ، بيانه : أن أبا بكر - رضوان الله عليه - دفع الأنصار عن الرتبة بقوله : " إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : الأئمة من قريش [9] " ،
[1] ن : وروي . [2] ن : طريق . [3] ج : صبور ، والصيور : منتهى الأمر وعاقبته ( المنجد ) . [4] ق : منتظر . [5] ق ون : ما . ( 5 ) ق ون : ما . [6] في المصدر : ما تخالجني فيه الشك . [7] العثمانية : 217 . [8] ن : ينتصر . [9] ذكره الطيالسي في مسند حديث 926 وتكملته : ما عملوا بثلاث وحديث 2133 عن أنس بتكملة : إذا حكموا عدلوا ، وإذا عاهدوا وفوا ، وإن استرحموا رحموا ، فمن لم يفعل ذلك منهم فعلية لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لأقبل منهم صرف ولا عدل . وذكر الحديث السيوطي في الجامع الصغير : 1 / 124 وفيض القدير : 3 / 189 .
397
نام کتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 397