responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة أحمد في الإنجيل نویسنده : محمد الحسيني الريس    جلد : 1  صفحه : 53


التي يطلبها رب البيت من الأمة التي تتولى الكرم ، ألا وهي الكنيسة المسيحية ، والكرم ملكوت الله ( متى 21 : 43 يشرح عدد 41 ) وعليه فقد ثبت أن الحجر الذي رفضه البناؤون هو المسيح نفسه . وأما مقاومة المسيح وعدم الرضوخ له فهما سبب سخط الله وحول نقمته على أعدائه . وقد تم شئ من ذلك عند خراب أورشليم وتمثيل الرومان باليهود تمثيلا فظيعا ( سنة 70 م ) بعد صلب المسيح نحو أربعين سنة .
والمراد برب البيت هو الله ، لأن المسيح ( في عدد 37 بحسب ما جاء في المثل ) هو ابن رب البيت ( 3 ) وشكرا لكم جميعا .
والآن أجد الشيخ / إبراهيم خليل أحمد يريد أن يعلق فليتفضل .
بسم الله الرحمن الرحيم بالنسبة للبشارة السابقة يقرر سيدنا عيسى عليه السلام قرار الرب بانتزاع النبوة والكتاب من ذرية إسحاق إلى ذرية من ؟
قال لهم يسوع : " أما قرأتم قط في الكتب : الحجر الذي رفضه البناءون هو قد صار رأس الزاوية . من قبل الرب كان هذا وهو في أعيننا . لذلك أقول لكم : إن ملكوت الله ينزع منكم ، ويعطى لأمه تعمل أثماره " ( 4 ) ولتفسير هذا القرار الخطير نستند إلى قوله تعالى في القرآن الكريم لعلنا نهتدي إلى شخصية الرسول الكريم الذي يتحدث عنه المسيح عيسى بن مريم عليه السلام .
1 - الحجر الذي رفضه البناءون هو قد صار رأس الزاوية : - قال الرسول الكريم : " مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بنيانا ، فأحسنه وأجمله ، إلا موضع لبنة من زواياه ، فجعل الناس يطوفون به ويعجبهم البناء فيقولون : ألا وضعت هنا لبنة فيتم البناء ؟ قال صلى الله عليه وسلم : فأنا اللبنة ، جئت فختمت الأنبياء " ( 5 ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي يؤيده القدير بقوله : ( إنه لقول رسول كريم . وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون . ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون . تنزيل من رب العالمين ) ( 6 ) إذا من هو النبي الذي رفضه بنو قومه : إنه جد الرسول عليه السلام ، إنه سيدنا إسماعيل بن إبراهيم عليه

53

نام کتاب : بشارة أحمد في الإنجيل نویسنده : محمد الحسيني الريس    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست