responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بشارة أحمد في الإنجيل نویسنده : محمد الحسيني الريس    جلد : 1  صفحه : 52


الكرم لآخرين . فلما سمعوا قالوا حاشا . فنظر إليهم وقال إذا ما هو هذا المكتوب الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية . كل من يسقط على ذلك الحجر يترضض . ومن سقط هو عليه يسحقه " ( 2 ) .
السؤال هو ( ماذا قصد المسيح بمثل الكرامين الأردياء وهل هذه النصوص بشارة عن نبي يأتي بعد عيسى أم لا ؟ وشكرا لكم جميعا وأجد القس د / منيس عبد النور يريد أن يتكلم فليتفضل شكرا لكم جميعا . للرد على التساؤل السابق فنقول : رب البيت هو الله ، وابنه هو المسيح ، وأنه تكلم عن نفسه كأن اليهود قتلوه . وما دام المسيح قائل هذه الأقوال يكون هو ابن الله ، وأنه مات عن خطايا العالم . وبعد إرسال الابن لم يرسل رسول آخر . كان الرسول الأخير هو الابن ، فليس من المعقول أنه بعدما أرسل الابن يرجع فيرسل العبيد . عدا ذلك فإن المسيح اقتبس هنا خبر " الحجر الذي رفضه البناؤون " ( 3 ) وقال بطرس إن صاحب سفر المزامير قصد بالحجر الذي رفضه البناؤون المسيح نفسه ، حيث يقول " فليكن معلوما عند جميعكم وجميع شعب إسرائيل أنه باسم يسوع الناصري الذي صلبتموه أنتم ، الذي أقامه الله من الأموات ، بذاك وقف هذا أمامكم صحيحا . هذا هو الحجر الذي احتقرتموه أيها البناؤون الذي صار رأس الزاوية " ( أعمال 4 : 10 , 11 , 1 بطرس 2 : ج 4 8 ) وعليه فالبناءون كانوا يهود عصره . وقال المسيح المثل خطابا لليهود " ملكوت الله ينزع منكم ج 1 إنجيل مرقس ( 12 : ج 1 12 ) ج 3 مزمور ( 118 : ج 21 22 ) ج 2 إنجيل لوقا ( 20 : ج 9 18 ) ويعطى لأمة تعمل أثماره " ( 1 ) .
والعهد الجديد يبين أنه يعطى للذين يؤمنون بالمسيح إيمانا حقيقيا ، الذين هم " جنس مختار وكهنوت ملوكي ، أمة مقدسة شعب اقتناء " وقال لهم " لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة إلى نوره العجيب ، الذين قبلا لم تكونوا شعبا وأما الآن فأنتم شعب الله ، الذين كنتم غير مرحومين وأما الآن فمرحومون " ( 2 ) وهنا تلميح لطيف إلى الأثمار

52

نام کتاب : بشارة أحمد في الإنجيل نویسنده : محمد الحسيني الريس    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست