نام کتاب : بشارة أحمد في الإنجيل نویسنده : محمد الحسيني الريس جلد : 1 صفحه : 44
" والثانية تعنى " آخر من نوع مختلف " الأماكن التي استخدمت فيها كلمة آخر من نفس الصنف الأول ( أنت هو الآتي أم ننتظر آخر ) ( 2 ) أي أنهم كانوا ينتظرون نبي آخر ( الذي يشهد لي هو آخر ) ( 3 ) أي نبي مثلي ( إن أتى آخر باسم نفسه فذلك تقبلونه ) ( 4 ) أي أسمه يدل على صفته ولم يأتي رسول أسمه يدل على صفته إلا محمد صلى الله عليه وسلم حيث أن الاسم مصدر من الحمد ( فيعطيكم معزيا آخر ) ( 5 ) ( الآتي يكرز بيسوع آخر ) ( 6 ) أن كلمة " آخر " تدل على أن هناك صنف من نفس النوع أي أن هناك معزيا أول فهل كانت الروح القدس معزيا أول بالطبع لا هل كانت الروح القدس معزيا ثانيا لا . فلنبحث عن المعزى إذا رجعنا إلى الأصل اليوناني ذكرت كلمه " عزاء " على أربع صور ج 1 إنجيل يوحنا ( 14 : ج 15 17 ) ج 3 إنجيل يوحنا ( 5 : 32 ) ج 5 إنجيل يوحنا ( 14 : 16 ) ج 2 إنجيل لوقا ( 7 : ج 19 20 ) ج 4 إنجيل لوقا ( 5 : 43 ) ج 6 رسالة كورنثوس الثانية ( 11 : 4 ) 1 - جاءت على صوره ( يعزى ) ( يشجع ) " paramuq خ omai رقم 3220 ( إلى مرثا ومريم ليعزوهما ) ( 1 ) ( كانوا معها 0000 يعزونها ) ( 2 ) وهنا العزاء لشئ مادي محسوس 2 - وجاءت على صوره ( يعظ ) ( واعظ ) ( يعزى ) ( يتعزى ) " paracal خ w " رقم 3202 . ( ولا تريد أن تتعزى ) ( 3 ) ( هو يتعزى وأنت تتعذب ) ( 4 ) وهنا يتقبل العزاء لشئ مادي محسوس أيضا 3 - وجاءت على صوره ( تعزية ) ( عزاء ) ( وعظ ) " paraclhsiV " رقم 3206 ( ينتظر تعزية إسرائيل ) ( 5 ) ( لأنكم قد نلتم عزاءكم ) ( 6 ) ( بتعزية الروح القدس ) ( 7 ) 4 - وجاءت على صوره ( المعزى ) ( الشفيع ) " paraclhtoV " رقم 3207 ( فيعطيكم معزيا آخر ) ( 8 ) ( المعزى الروح القدس ) ( 9 ) ( متى جاء المعزى ) ( 10 ) ( يأتيكم المعزى ) ( 11 ) ( إن أخطأ أحد فلنا شفيع ) ( 12 ) هنا التعزية لشئ مادي ملموس ذو حواس ومعلوم وليس طيف وسوف نعرف بعد قليل حقيقة الروح القدس الواردة في يوحنا 14 :
44
نام کتاب : بشارة أحمد في الإنجيل نویسنده : محمد الحسيني الريس جلد : 1 صفحه : 44