نام کتاب : بشارة أحمد في الإنجيل نویسنده : محمد الحسيني الريس جلد : 1 صفحه : 43
أصولها في تلك البشارات وكان من المفروض أن تكون أصول ج 1 سورة النساء ( الآيتين ج 157 158 ) ج 2 إنجيل يوحنا ( 12 / 31 ) ج 3 إنجيل يوحنا ( 14 / 30 ) ج 3 إنجيل يوحنا ( 16 / 13 ) ج 4 محمد r كما ورد في كتاب اليهود والنصارى ( ص ص 145 ج 148 ) الإنجيل باللغة الآرامية عندما أرسلت رسالة للقس د / منيس عبد النور للإستفسار عن اللغة التي كان يستخدمها المسيح فقال كان يستخدم اللغة السائدة في قومه وهي الآرامية فأين الإنجيل باللغة الآرامية ؟ لا يوجد لكن المرجع حاليا للنصوص الأصلية باللغة اليونانية فلا بد من إرجاع الكلمات إلى أصولها وخصوصا المختلف عليها في هذا النص الوارد على لسان سيدنا عيسى ( إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي . وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزيا آخر ليمكث معكم إلى الأبد . روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يراه ولا يعرفه . وأما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم ) ( 1 ) . أول كلمة عليها جدل هي ( البركليتوس ) لقد حاول القساوسة إثبات أنها تعنى المعزى وهي تخص الروح القدس فقط . إذا رجعنا إلى كلمة ( معزى ) الواردة سابقا لقد استخدمت في العهد الجديد على صور شتى لقد فسرها د / قس منيس عبد النور بأنها تعنى " الوكيل " أو " المؤيد " وقد أرجعها الأستاذ / إبراهيم خليل إلى القاموس اليوناني " المعزى " أو " الشفيع " أو " آل محمد " أو " المحمود " وإذا رجعنا إلى ما قاله القس / غسان خلف ترجمها " المعزى " أو " الشفيع " لكن قبل شرح وافى لهذه الكلمة لنا أن ننتقل إلى الكلمة التي بعدها مباشرا وهي " آخر " يقول القس / غسان خلف هناك كلمتان ترجمتا إلى العربية بكلمة " آخر " هما " ألوس " " alloV " رقم أ 212 ص 44 ، و " هيتروس " " خ t خ roV " رقم 1845 ص 311 ومع أن هاتين الكلمتين استعملتا متبادلتان بنفس المعنى في بعض المواضع غير أن هناك تمييزا في المعنى بينهما في مواضع كثيرة فالأولى تعنى " آخر من النوع نفسه
43
نام کتاب : بشارة أحمد في الإنجيل نویسنده : محمد الحسيني الريس جلد : 1 صفحه : 43