نام کتاب : بداية المعارف الإلهية في شرح عقائد الإمامية نویسنده : السيد محسن الخزازي جلد : 1 صفحه : 283
محمد بن عبد الله هو الحق المبين " [1] . وأيضا الروايات الدالة على أن كل ما للأنبياء ، فهو لنبينا محمد صلى الله عليه وآله - تدل على أفضليته منهم ، لأن له ما لجميعهم وأزيد ، ومن جملتها ما رواه في الكافي عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال : " قال لي : يا أبا محمد إن الله عز وجل لم يعط الأنبياء شيئا إلا وقد أعطاه محمدا - صلى الله عليه وآله - ، قال : وقد أعطى محمدا جميع ما أعطى الأنبياء ، وعندنا الصحف التي قال الله عز وجل : صحف إبراهيم وموسى . قلت : جعلت فداك ، هي الألواح ؟ قال : نعم " [2] . ومن جملتها أيضا : ما رواه في الكافي عن أبي الحسن الأول - عليه السلام - " قال : قلت له : جعلت فداك ، أخبرني عن النبي - صلى الله عليه وآله - ورث النبيين كلهم ؟ قال : نعم ، قلت : من لدن آدم حتى انتهى إلى نفسه ؟ قال : ما بعث الله نبيا إلا ومحمد - صلى الله عليه وآله - أعلم منه . قال : قلت : إن عيسى بن مريم كان يحيي الموتى بإذن الله ، قال : صدقت ، وسليمان بن داود كان يفهم منطق الطير ، وكان رسول الله - صلى الله عليه وآله - يقدر على هذه المنازل ، الحديث " [3] . وأيضا تدل على ذلك الروايات الدالة على تقدم خلقة روح النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - على غيره ، ومنها ما رواه في الكافي عن جابر بن يزيد قال : قال لي أبو جعفر - عليه السلام - : " يا جابر إن الله أول ما خلق ، خلق محمدا - صلى الله عليه وآله - وعترته الهداة المهتدين فكانوا أشباح نور بين يدي الله ، الحديث " [4] .
[1] عيون أخبار الرضا : ج 2 ص 120 - 125 . [2] الأصول من الكافي : ج 1 ص 225 . [3] الأصول من الكافي : ج 1 ص 226 . [4] الأصول من الكافي : ج 1 ص 442 .
283
نام کتاب : بداية المعارف الإلهية في شرح عقائد الإمامية نویسنده : السيد محسن الخزازي جلد : 1 صفحه : 283