نام کتاب : بداية المعارف الإلهية في شرح عقائد الإمامية نویسنده : السيد محسن الخزازي جلد : 1 صفحه : 278
رسول الله - صلى الله عليه وآله - وتجهيزه : " بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، لقد انقطع بموتك ما لم ينقطع بموت غيرك من النبوة " [1] . ومن جملتها ما روي في الصحاح الستة من أن رسول الله - صلى الله عليه وآله - قال : " فضلت على الأنبياء بست : أعطيت بجوامع الكلم ، ونصرت بالرعب ، وأحلت لي الغنائم ، وجعلت لي الأرض طهورا ومسجدا ، وأرسلت إلى الخلق كافة وختم بي النبيون " [2] . ومن جملتها ما رواه في الوسائل عن أبي عبد الله - عليه السلام - أنه قال : " إن الله بعث محمدا - صلى الله عليه وآله - فختم به الأنبياء ، فلا نبي بعده ، وأنزل عليه كتابا فختم به الكتب فلا كتاب بعده " [3] إلى غير ذلك من الروايات الكثيرة المتواترة الدالة عليه ، أورد منها في كتاب " خاتميت آخرين پيامبر " أزيد من المائتين فراجع . وهنا سؤالات : منها : أن المستفاد من بعض الآيات أن باب النبوة ليس منسدا ، فكيف يكون محمد - صلى الله عليه وآله - آخر النبيين ، ومن الآيات قوله عز وجل : " يا بني آدم إما يأتينكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي فمن اتقى وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون " [4] ويمكن الجواب عنه بأن الآية حاكية عن خطابه تعالى لبني آدم بعد هبوط آدم وحواء ، حيث قاله بعد الآية 24 : " قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين * قال فيه تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون * يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير - إلى أن قال - : يا بني
[1] نهج البلاغة صبحي الصالح : خطبة 235 ص 355 . [2] فضائل الخمسة من الصحاح الستة : ج 1 ، ص 45 . [3] الوسائل : ج 18 الباب 13 ، ح 62 . ص 147 . [4] الأعراف : 35 .
278
نام کتاب : بداية المعارف الإلهية في شرح عقائد الإمامية نویسنده : السيد محسن الخزازي جلد : 1 صفحه : 278