يعني أن الشيعة يرفضون الاجتهاد ولا يسمحون لأنفسهم به ، مع أنا نجد أن الشيعة يمارسون عملية الاجتهاد في الشريعة دائما ! . والجواب : إن الاجتهاد الذي يمارسه الشيعة ويرونه جائزا بل واجبا وجوبا كفائيا هو الاجتهاد في استنباط الحكم من النص الشرعي ، لا الاجتهاد في رفض النص الشرعي لرأي يراه المجتهد أو لمصلحة يخمنها ، فإن هذا غير جائز ، والاتجاه الشيعي يرفض أي ممارسة للاجتهاد بهذا المعنى ونحن حينما نتحدث عن قيام اتجاهين منذ صدر الإسلام : أحدهما : اتجاه التعبد بالنص . والآخر : اتجاه الاجتهاد . نعني بالاجتهاد الاجتهاد في رفض النص أو قبوله . وقيام هذين الاتجاهين شئ طبيعي في ظل كل رسالة تغييرية شاملة تحاول تغيير الواقع الفاسد من الجذور