الابتداء بتنفيذها من حين وفاته مباشرة . وقد تجسد الاتجاه الشيعي منذ اللحظة الأولى في إنكار ما اتجهت إليه السقيفة من تمجيد لأطروحة زعامة الإمام علي ( ع ) وإسناد السلطة إلى غيره . ذكر الطبرسي في الاحتجاج عن أبان بن تغلب ، قال : قلت لجعفر بن محمد الصادق ( ع ) : جعلت فداك هل كان أحد في أصحاب رسول الله أنكر على أبي بكر فعله ؟ قال : نعم كان الذي أنكر عليه اثني عشر رجلا من المهاجرين : خالد بن سعيد بن أبي العاص ، وسلمان الفارسي ، وأبو ذر الغفاري ، والمقداد بن الأسود ، وعمار بن ياسر ، وبريدة الأسلمي ، ومن الأنصار : أبو الهيثم بن التيهان ، وعثمان بن حنيف ، وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين ، وأبي بن كعب وأبو أيوب الأنصاري . وقد بقول : إذا كان الاتجاه الشيعي يمثل التعبد بالنص ، والاتجاه الآخر المقابل له يمثل الاجتهاد ، فهذا