نام کتاب : ايمان أبي طالب ( الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب ) نویسنده : فخار بن معد الموسوي جلد : 1 صفحه : 318
وضرب ترى الفتيان فيه كأنهم * ضواري أسود عند لحم الأكايل رددناهم حتى تبدد جمعهم * وندفع عنا كل باغ وجاهل هذا جميعه جواب قوله ولو لا حذاري أن أجيء بسبه لأنهم كانوا يؤذون النبي صلى الله عليه وآله وكان أبو طالب رضي الله عنه ينهاهم ولا ينتهون فخشي أن يحاربهم ويدوسهم كما وصف وهم آل الله وأهل حرمه وسكان بيته فيكون ذلك سببا إلى سبه لأن مكة لم يكن سل فيها سيفا إلا فاجر وبذلك أمر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وآله أن يفعل معهم في صدر الإسلام وبموجبه نزلت قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ إلى قوله لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ إلى أن نزلت آية السيف ومنها ولكننا نسل كرام لسادة * بهم تعتزى الأقوام عند المحافل
318
نام کتاب : ايمان أبي طالب ( الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب ) نویسنده : فخار بن معد الموسوي جلد : 1 صفحه : 318