نام کتاب : ايمان أبي طالب ( الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب ) نویسنده : فخار بن معد الموسوي جلد : 1 صفحه : 268
قال حدثني أبي قال سئل أبو الجهم بن حذيفة أصلى النبي صلى الله عليه وآله على أبي طالب فقال وأين الصلاة يومئذ إنما فرضت الصلاة بعد موته . ولقد حزن عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وأمر عليا بالقيام بأمره وحضر جنازته وشهد له العباس وأبو بكر بالإيمان وأشهد على صدقهما لأنه كان يكتم إيمانه ولو عاش إلى ظهور الإسلام لأظهر إيمانه . وذكر الشريف النسابة العلوي العمري المعروف بالموضح بإسناده أن أبا طالب لما مات لم تكن نزلت الصلاة على الموتى فما صلى النبي صلى الله عليه وآله عليه ولا على خديجة وإنما اجتازت جنازة أبي طالب والنبي صلى الله عليه وآله وعلي وجعفر وحمزة جلوس فقاموا وشيعوا جنازته واستغفروا له فقال قوم نحن نستغفر لموتانا وأقاربنا المشركين أيضا ظنا منهم أن أبا طالب مات مشركا لأنه كان يكتم إيمانه فنفى الله عن أبي طالب الشرك ونزه نبيه صلى الله عليه وآله والثلاثة المذكورين عليهم السلام
268
نام کتاب : ايمان أبي طالب ( الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب ) نویسنده : فخار بن معد الموسوي جلد : 1 صفحه : 268