نام کتاب : ايمان أبي طالب ( الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب ) نویسنده : فخار بن معد الموسوي جلد : 1 صفحه : 199
وبلغ على الشحناء أفناء غالب * لويا وتيما عند نصر العزائم ألم تعلموا أن القطيعة مأثم * وأمر بلاء قائم غير حازم وأن سبيل الرشد يعرف في غد * وأن نعيم اليوم ليس بدائم فقوله وأن سبيل الرشد يعرف في غد يريد في يوم القيامة وقوله وأن نعيم اليوم ليس بدائم يريد نعيم الدنيا ليس بدائم ونعيم الآخرة دائم . وهذا إذا تأمله منصف رآه إقرارا صريحا من أبي طالب رضي الله عنه بجميع ما جاء به النبي صلى الله عليه وآله من القيامة والبعث والنشور والثواب والعقاب وغير ذلك من أمور الآخرة ألا ترى إلى قوله أن القطيعة مأثم والإثم هو ما يجازى عليه في الآخرة . وقد روي أن رجلا من قريش يقال له أمية بن خلف الجمحي جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله بعظم نخر فسحقه في وجهه وقال
199
نام کتاب : ايمان أبي طالب ( الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب ) نویسنده : فخار بن معد الموسوي جلد : 1 صفحه : 199