العصمة والأفضلية وأما العصمة : فحديث إني تارك فيكم الثقلين يدل على عصمة الأئمة من العترة النبوية بكل وضوح ، كما سنذكر ذلك في بحث العصمة إن شاء الله تعالى . وأما الأفضلية : أي : أفضلية أئمتنا سلام الله عليهم ، فإنه يدل على أفضليتهم حديث الثقلين من جهات عديدة ، لأن حديث الثقلين دل على تقدمهم في العلم وغير العلم ، وهذه جهات تقتضي الأفضلية بلا شك ، وإن كنتم في شك فأقرأ لكم بعض العبارات : قال التفتازاني في شرح المقاصد - وأرجو الملاحظة بدقة - : وفضل العترة الطاهرة ، لكونهم أعلام الهداية وأشياع الرسالة ، على