نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 99
لنفسها محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وتفضله على سادة مكة وأشرافها ، فلقد كان القمة في صفاته الحميدة التي لم يعرف له العرب مثيلا في ماضيهم وحاضرهم ، واجتهد خصومه أن يجدوا في حياته ولو نزوة تخدش تاريخه المجيد ، وسلوكه المستقيم ، أو مغامرة منه لنيل جاه أو اصطياد ثروة ، أو انحراف مع غرائز الشباب التي تثور وتتمرد أحيانا على العقل والخلق والحكمة فلم يجدوا شيئا من ذلك ، وكان قد جمع إلى ذلك من صباحة الوجه وجمال التركيب ، ما لم يتوفر في أحد سواه كما ووصفه عارفوه : وأحسن منك لم تر قط عيني * وأجمل منك لم تلد النساء خلقت مبرءا من كل عيب * كأنك قد خلقت كما تشاء وقال أديب آخر :
99
نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 99