نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 98
وخطب خطبته المعروفة التي سبق ذكرها . وقد سبق أن ذكرنا تقدم الأشراف من سادة قريش لخطبتها ، فردتهم وامتنعت عن الزواج من أحدهم طمعا في أموالها ، ولكنها وجدت في محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) شيئا أسمى مما تعهده في سادات قريش الذين تقدموا لخطبتها ، فقد وجدت فيه حسب المعلومات التي توفرت لديها عنه ضربا آخر من الرجال ، لا تستغويه أمتعة الدنيا ، ولديه من مكارم الأخلاق ما يرتفع به فوق الجميع ، وكان رجل أحلامها . فطلبته إلى نفسها ، وأرسلت إليه من يشجعه على خطبتها كما ذكرنا ذلك من قبل . وهذا البحث يدلنا على أن السيدة خديجة لما اقترنت بالنبي كانت عذراء بكر وهو أول رجل يتزوجها أو قبلت بالزواج منه . وليس غريبا على المرأة الفاضلة كخديجة أن تطلب
98
نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 98