نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 92
مكانتها الشامخة المرموقة في وسطها من قريش ، وكانت تدعى ب ( الطاهرة ) وقد دون لها التاريخ سيرتها العطرة ، حتى امتازت بين سيدات مجتمعها ، فكيف تقترن برجلين نكرتين ، أمثال أبي هالة زرارة التميمي ، أو عتيق بن عائد المخزومي ، في الوقت الذي هجرتها نساء قريش حينما اقترنت بالمصطفى ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وغضبن عليها ، فقلن لها : خطبك أشراف قريش وأمراؤهم فلم تتزوجي أحدا منهم ، وتزوجت محمدا يتيم أبي طالب فقيرا لا مال له ؟ ! ! مع أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في نظر قريش ، ذو نسب شريف والمعروف بالصادق الأمين ، وحفيد عبد المطلب سيد البطحاء وشيخ قريش ، وابن أخ أبي طالب الذي انتهت إليه زعامة البطحاء ، فكيف يجوز عقلا أن تتزوج السيدة خديجة من مشركين ، وهي الحنيفية دينا وتترك سادات قريش وتمتنع من أشرافهم ؟ ! ! ألا يعلم أهل البصائر
92
نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 92