نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 91
عذرية خديجة لقد أثبت المرحوم القاضي الشيخ عبد الواحد الأنصاري بأدلة قاطعة من مصادر موثوقة في سلسلته التاريخية أن السيدة خديجة حينما اقترنت بالنبي كانت عذراء باكر لم يمسها بشر ، وأن ما ادعاه المؤرخون من أهل السنة ، من زواجها باثنين من المشركين هي أقوال لا يركن إليها ولا تستند على أساس متين إنما هي تكهنات وفرضيات أموية يراد منها توهين مقام السيدة خديجة ( عليها السلام ) وإعلاء شأن عثمان بن عفان ليجعلوه صهرا لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأطلقوا عليه لقب - ذي النورين - . نعود إلى المزاعم القائلة بزواج السيدة خديجة ( عليها السلام ) من رجلين جاهليين قبل اقترانها بالمصطفى ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فنقول : إن ذلك لا يناسب هذه المرأة الجليلة ، الموحدة والحنيفية الدين أن يطأها مشركان ، والتي عرفت لها
91
نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 91