نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 69
وإما أن يتراجع محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عن دعوته . وإما أن يموتوا جوعا وذلا ، وهذا الإجراء يرفع المسؤولية عن الفرد المحدد ، فتكون مسؤوليته جماعية عامة ، فقروا هذا الرأي بعد اجتماع مشيخة قريش في دار الندوة . اجتمعوا في دار الندوة ، وتداولوا الآراء مع شياطينهم وقلبوا الأمور ظهرا لبطن ، فاتخذوا قرارا بالإجماع أن يكتبوا صحيفة مقاطعة بني هاشم ويودعوها في الكعبة بشروط قاسية وملزمة لكل من قريش وكنانة ومن تابعهم ، وهي أن لا يبايعوا بني هاشم ولا يشاوروهم ، ولا يحدثوهم ، ولا يجتمعوا معهم ، ولا يناكحوهم ولا يقضوا لهم حاجة ولا يعاملوهم حتى يدفع بنو هاشم إليهم محمدا فيقتلوه ، أو يخلوا بينهم وبينه أو ينتهي من تسفيه أحلامهم . ووقع على هذه الصحيفة أربعون زعيما من وجوه
69
نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 69