نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 68
إلى الحبشة ، بالإضافة إلى إعلان حمزة بن عبد المطلب ( رضي الله عنه ) الإسلام ، ووقوف علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) بفتوته مدافعا عن ابن عمه وعن دعوته الإسلامية ، ومناصرة بني هاشم وبني عبد المطلب ، وتيقن المشركون أن لا قدرة لهم على قتل محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وأن أبا طالب لا يسلم محمدا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إليهم ولا يخذله . فأخذهم الفرق من اتساع الدعوة وانتشارها ، وأحسوا بالخطر المحدق بهم على زعامتهم ومصالحهم وأن جميع جهودهم وظلمهم ومقاومتهم للإسلام ولرسوله باءت بالفشل . لذا حاولت قريش أن تقوم بتجربة جديدة غير أسلوب الإرهاب والتعذيب ، والضغط ، فلجأت إلى الحصار الاقتصادي والاجتماعي ، ضد أبي طالب والهاشميين ، وهذا الحصار لا يخلو من ثلاث حالات : إما أن يرضخوا لمطالبها في تسليم محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لها لتقتله .
68
نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 68