نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 58
10 - ومنها كلام الذئب ، وذلك أن رجلا كان في غنمه فأخذ منه الذئب شاة فأقبل يعدو خلفه فطرحها ، وقال بلسان عربي فصيح : تمنعني رزقا ساقه الله إلي ؟ فقال الراعي : يا عجبا للذئب يتكلم . قال : أنتم أعجب في شأنكم عبرة للمعتبرين ، هذا محمد يدعو إلى الحق ببطن مكة وأنتم عنه لاهون ، فأبصر الرجل رشده وهداه الله وأقبل إلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأبقى لعقبة شرفا وكانوا يعرفون ببني مكلم الذئب [1] . 11 - ومنها : حديث الاستسقاء ، وذلك حين شكا إليه أهل المدينة العطش فدعا الله فمطروا ، حتى أشفقوا من خراب دورهم فسألوه في كشفه ، فقال : اللهم حوالينا ولا علينا ، فاستدار حتى صار كالإكليل والشمس طالعة
[1] وفي رواية ابن شهرآشوب أن ذلك الرجل كان ( جندب بن جنادة ) أبا ذر الغفاري ( رحمه الله ) .
58
نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 58