نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 57
التلف ، فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : كلا إن معي ربي عليه توكلت ، ثم دعا بركوة فصب فيها ماء ما كان يروي إنسانا واحدا ، وجعل يده فنبع الماء من بين أصابعه ، فصيح في الناس : اشربوا ، فشربوا ، وسقوا حتى نهلوا وعلوا . 8 - ومنها : الذراع المسموم الذي كلمه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقال ، إني مسموم ، وذلك حين أهدته اليهودية ، وقصته معروفة ومشهورة . 9 - ومنها : حينما شكا إليه قوم ملوحة بئرهم وقلة مائها ، وأنهم يجدون من الظمأ شدة ، فتفل فيها فغزر ماؤها وطاب وعذب ، وكان أهلها يفخرون بها ويتوارثونها [1] .
[1] لما ادعى مسيلمة الكذاب النبوة أتته امرأة وطلبت منه أن يدعو الله لمائها ونخلها كما دعا محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لأولئك القوم في بئرهم ، ففعل مسيلمة مثل ما فعل رسول الله وتفل في البئر ، فغار ماؤها ويبس نخلها .
57
نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 57