نام کتاب : أم المؤمنين خديجة الطاهرة ( ع ) نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 133
قريش بالطاهرة [1] وناهيك بهذه الصفة التي حلقت بها فجعلتها في سماء السبق إلى ساحة المعالي . رؤيا نورانية في ليلة غارت نجومها ، واحلولك ظلامها ، جلست خديجة في بيتها ، بعد أن طافت مرارا حول الكعبة ، كعادتها كل ليلة ، وما أن أسلمت جنبها للرقاد حتى استسلمت للنوم وراحت في سبات عميق . ورأت فيما يرى النائم شمسا عظيمة تهبط من سماء مكة لتستقر في دارها ، وتملأ جوانب الدار نورا وبهاء ، ويفيض من دارها ليغمر كل ما حولها بضياء يبهر النفوس ، قبل أن يبهر الأبصار .