* قال المزي تهذيب الكمال : 1 / 514 : ( عن أحمد بن نصر قال سألت سفيان بن عيينة : القلوب بين إصبعين وإن الله يضحك ممن يذكره في الأسواق ؟ فقال : أمروها كما جاءت بلا كيف ) . ( وقال الذهبي في سيره : 5 / 162 : ( قال الأوزاعي : كان الزهري ومكحول يقولان : أمروا هذه الأحاديث كما جاءت ) . ( وقال في : 5 / 337 : ( وروى الأوزاعي عنه قال : أمروا أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاءت ) . ( وروى في تذكرة الحفاظ 1 / 304 عن الوليد بن مسلم قال : ( سألت مالكاً والأوزاعي والثوري والليث بن سعد عن هذه الأحاديث التي فيها الصفة ، فقالوا أمروها كما جاءت بلا كيف ) . ( وقال في سيره : 7 / 274 : ( وسئل سفيان عن أحاديث الصفات فقال : أمروها كما جاءت . وقال أبو نعيم عنه : وددت أني أفلت من الحديث كفافاً . وقال أبو أسامة قال سفيان : وددت أن يدي قطعت ولم أطلب حديثاً ) . انتهى . والقولان الأخيران يشيران إلى أن السبب في تفويضهم تخوفهم من أن يؤدي تفسيرها إلى التجسيم فيؤثموا . وفي سير أعلام النبلاء : 8 / 162 : ( أخبرنا الوليد بن مسلم قال : سألت مالكاً والثوري والليث والأوزاعي عن الأخبار التي في الصفات فقالوا : أمروها كما جاءت . وقال أبو عبيد : ما أدركنا أحدا يفسر هذه الأحاديث ، ونحن لا نفسرها .