responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 71


وإقرارها وإمرارها كما هي ، أو كما جاءت ، أو كما وردت ، قصدوا به تفسيرها بظاهر اللغة الحسي الذي هو التجسيم بعينه .
ويظهر من آخر نص الذهبي التالي ، أن الغزالي قاد موجة ضد التجسيم والمجسمين ، قال في سيره : 17 / 558 : ( قلت : فهذا المنهج هو طريقة السلف ، وهو الذي أوضحه أبو الحسن وأصحابه ، وهو التسليم لنصوص الكتاب والسنة ، وبه قال ابن الباقلاني ، وابن فورك ، والكبار إلى زمن أبي المعالي ، ثم زمن الشيخ أبي حامد ، فوقع اختلاف وألوان ، نسأل الله العفو ) . انتهى .
وهو يدل على أن اتجاه التجسيم إنما قوي في عصر السلاجقة على يد أبي المعالي الجويني النيشابوري المعروف بإمام الحرمين المتوفى سنة 478 ه‌ الذي طرده أهل نيشابور منها ، ثم تبناه السلاجقة وعينوه شيخا في المدرسة النظامية ببغداد ، فتبنى في آخر عمره هذا المذهب بعد أن كان متأولاً .
ثم جاء الغزالي بعده فخالفه وأحدث موجة لمصلحة المتأولين ، وإن كان الملاحظ أن الغزالي حاول إرضاء المجسمة في عدد من تفسيراته .
ويحسن مراجعة كتاب ( العقائد الإسلامية ) المجلد الثاني فقد عقدنا فيه فصلاً عن مكانة المشبهين والمجسمين في مصادر السنيين .
* *

71

نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست