* وقال الديلمي في فردوس الأخبار : 3 / 86 : ( عمر بن الخطاب : على العرش استوى ، حتى يسمع أطيط كأطيط الرحل ) . ( وقال الخطيب في تاريخ بغداد : 1 / 295 : ( عن عبد الله بن خليفة عن عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : على العرش استوى ، قال : حتى يسمع أطيط كأطيط الرحل ) . ( وقال في تاريخ بغداد : 4 / 39 : ( عن جبير بن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه عن جده قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله جهدت الأنفس وجاع العيال وهلكت الأموال فاستسق لنا ربك ، فإنا نستشفع بالله عليك وبك على الله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : سبحان الله سبحان الله ، فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه ، ثم قال له : ويحك ما تدري ما الله ؟ إن شأنه أعظم من ذلك ، إنه لا يستشفع به على أحد ، إنه لفوق سماواته على عرشه ، وإنه عليه هكذا وأشار بيده مثل القبة ، وإنه ليئط به أطيط الرحل بالراكب ) . انتهى . ( وقال الديلمي في فردوس الأخبار : 1 / 219 : ( ابن عمر : إن الله عز وجل ملأ عرشه ، يفضل منه كما يدور العرش أربعة أصابع ، بأصابع الرحمن عز وجل ) . انتهى . ويلاحظ أن عبد الله بن عمر جعل العرش أكبر من حجم الله تعالى بأربع أصابع بأصابع الله تعالى ، وبما أن آدم في رواياتهم الصحيحة مخلوق على صورة الله تعالى وطوله ستون ذراعاً وفي بعضها سبعون ذراعاً ، فتكون إصبع ( معبودهم ) أكثر من متر !