( إضافة الظل إليه سبحانه وتعالى إضافة تشريف والله تعالى منزه عن الظل لأنه من خواص الأجسام ، فالمراد ظل عرشه كما في حديث سلمان ) . ( وقال في : 3 / 48 : ( معنى ضحك الرب ، أي يرضيه غاية الرضا ) . ( وقال الرازي في المطالب العالية مجلد 1 جزء 1 ص 10 : ( الفلاسفة اتفقوا على إثبات موجودات ليست بمتحيزة ولا حالة في المتحيز ، مثل العقول والنفوس والهيولى . إن جمعاً من أكابر المسلمين اختاروا هذا المذهب مثل معمر بن عباد من المعتزلة ، ومحمد بن النعمان من الرافضة ) . انتهى . ومحمد بن النعمان هو الشيخ المفيد أحد كبار مراجع الشيعة الذي نسب إليه خصومهم أنه يقول بالتجسيم ، وأنت ترى أن الفخر الرازي نقل قوله بوجود مخلوقات غير متحيزة لا تحتاج إلى مكان ، فكيف بخالقها سبحانه وتعالى ! ( وقال ابن حزم الظاهري في الفصل مجلد 1 جزء 2 ص 167 : ( وكذلك صح عن رسول الله ( ص ) أنه قال : إن جهنم لا تمتلئ حتى يضع ( الله ) فيها قدمه ، فمعنى القدم في أحاديث المذكور إنما هو كما قال الله تعالى : أن لهم قدم صدق عند ربهم ، يريد سالف صدق ، فمعناه أن الأمة التي تقدم في علمه تعالى أنه يملأ بها جهنم ، وكذلك القول في الحديث الثابت : خلق الله آدم على صورته ، فهذه إضافة ملك ، يريد الصورة التي تخيرها الله سبحانه وتعالى ليكون آدم مصوراً عليها ) . من تأويلات رشيد رضا الباردة ( قال في تفسير المنار : 3 / 220 - 221 : ( قال قائلون : لا يجوز أن يعتمد في هذا الباب إلا ما ورد في القرآن أو تواتر عن الرسول صلى الله عليه وسلم تواتراً يفيد العلم ، فأما أخبار الآحاد