ج : له أغلاط في الصفات سلك فيها مسلك المؤولين وأخطاء في ذلك فلا يقتدى به في ذلك ، بل الواجب التمسك بقول أهل السنة وهو إثبات الأسماء والصفات الواردة في الكتاب العزيز والسنة الصحيحة المطهرة ، والإيمان بذلك على الوجه اللائق بالله جل وعلا من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل ، عملا بقوله سبحانه : ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ، وما جاء في معناها من الآيات . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ( بأسماء أعضائها ) من تأويلات القسطلاني ( قال في إرشاد الساري : 4 / 235 : ( الغضب من المخلوقين شئ يداخل قلوبهم ، ولا يليق أن يوصف الباري تعالى بذلك ، فيؤول ذلك على ما يليق به تعالى ، فيحمل على آثاره ولوازمه ) . ( وقال في إرشاد الساري : 5 / 319 : ( عن أبي هريرة عن النبي ( ص ) أنه قال : خلق الله عز وجل آدم ( ع ) على صورته ، أي أن الله أوجزه على الهيئة التي خلقه الله عليها ، وعورض هذا التفسير بقوله في حديث آخر : خلق آدم على صورة الرحمن ! ) ( وقال في : 7 / 36 : ( قوله ( ص ) : إن الله يضحك لرجلين ، قال القاضي : الضحك هنا استعارة في حق الله تعالى ، لأنه إنما يصح من الأجسام ، والله تعالى منزه عن ذلك ، وإنما المراد به الرضا ) .