responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 296


وعن هشام بن الحكم قال : دخل ابن أبي العوجاء على الصادق عليه السلام فقال له الصادق عليه السلام : يا بن أبي العوجاء ! أنت مصنوع أم غير مصنوع ؟ قال : لست بمصنوع . فقال له الصادق : فلو كنت مصنوعاً كيف كنت ؟ فلم يحر ابن أبي العوجاء جواباً ، وقام وخرج .
وقال : دخل أبو شاكر الديصاني وهو زنديق على أبي عبد الله وقال : يا جعفر بن محمد دلني على معبودي ! فقال أبو عبد الله عليه السلام : أجلس ! فإذا غلام صغير في كفه بيضة يلعب بها فقال أبو عبد الله : ناولني يا غلام البيضة ، فناوله إياها . فقال أبو عبد الله : يا ديصاني هذا حصن مكنون ، له جلد غليظ ، وتحت الجلد الغليظ جلد رقيق ، وتحت الجلد الرقيق ذهبة مايعة ، وفضة ذائبة ، فلا الذهبة المايعة تختلط بالفضة الذائبة ، ولا الفضة الذائبة تختلط بالذهبة المايعة ، فهي على حالها ، لا يخرج منها خارج مصلح فيخبر عن إصلاحها ، ولا يدخل إليها داخل مفسد فيخبر عن إفسادها ، لا يدرى للذكر خلقت أم للأنثى ، تنفلق عن مثل ألوان الطواويس ، أترى لها مدبراً ؟
قال : فأطرق ملياًّ ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، وأنك إمام وحجة من الله على خلقه ، وأنا تائب مما كنت فيه . . .
وعن هشام بن الحكم قال : كان زنديق بمصر يبلغه عن أبي عبد الله عليه السلام علم ، فخرج إلى المدينة ليناظره فلم يصادفه بها وقيل هو بمكة ، فخرج إلى مكة ونحن مع أبي عبد الله عليه السلام ، فانتهى إليه وهو في الطواف فدنا منه وسلم . فقال له أبو عبد الله : ما اسمك ؟ قال : عبد الملك . قال : فما كنيتك ؟ قال : أبو عبد الله . قال أبو عبد الله عليه السلام : فمن ذا الملك

296

نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست