responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 177


* وقال السبكي في طبقات الشافعية : 9 / 36 :
( والمبتدعة تزعم مذهب السلف إنما هو التوحيد وأنها على مذهب السلف . . وكيف يعتقد في السلف أنهم يعتقدون التشبيه أو يسكتون عند ظهور أصل البدع ، وقد قال الله ( ولا تلبسوا الحق بالباطل ) . انتهى .
الزهاوي من علماء العراق ( قال الزهاوي في الفجر الصادق ص 28 تحت عنوان : تجسيم الوهابية :
( إن الوهابية التي كفرت من زار قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم متوسلاً به إلى الله تعالى وعدت ذلك شركاً في ألوهيته ، وقالت بوجوب تنزيهه تعالى عن ذلك ، قد خبطت كل الخبط في تنزيهه تعالى ، حيث أبت إلا جعل استوائه سبحانه ثبوتاً على عرشه واستقراراً وعلواً فوقه ، وأثبتت له الوجه واليدين ، وبعضته سبحانه فجعلته ماسكاً بالسماوات على إصبع ، والأرض على إصبع ، والشجر على إصبع ، والملك على إصبع ، ثم أثبتت له تعالى الجهة فقالت هو فوق السماوات ثابت على العرش يشار إليه بالأصابع إلى فوق إشارة حسية ، وينزل إلى السماء الدنيا ويصعد ، حتى قال بعضهم :
لئن كان تجسيماً ثبوت استوائه * على عرشه إني إذا ً لمجسم وإن كان تشبيهاً ثبوت صفاته * فعن ذلك التشبيه لا أتلعثم وإن كان تنزيهاً جحود استوائه * وأوصافه أو كونه يتكلم ومن ذلك التنزيه نزهت ربنا * بتوفيقه والله أعلى وأعلم نحن ننقل لك هاهنا بعض عباراتهم التي وردت في هذا الشأن مسطورة في كتاب الدين الخالص . قال صاحبه : إن أردتم بالجسم المركب من المادة

177

نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست