responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 176


نفي الجهة ردا على ابن تيمية لا بأس به وهو هذا . . . ( ويقع هذا المصنف في نحو خمسين صفحة وجاء فيه في ص 40 41 ) .
ثم قال السبكي ناقلاً عن ابن يحيى المذكور : وسئل الشافعي رضي الله عنه عن صفات الله فقال : حرام على العقول أن تمثل الله تعالى ، وعلى الأوهام أن تحد ، وعلى الظنون أن تقطع ، وعلى النفوس أن تفكر ، وعلى الضمائر أن تعمق ، وعلى الخواطر أن تحيط ، إلا ما وصف به نفسه على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم . . .
وها نحن نذكر عقيدة أهل السنة فنقول : عقيدتنا أن الله قديم أزلي لا يشبه شيئاًَ ولا يشبهه شئ ، ليس له جهة ولا مكان ، ولا يجري عليه وقت ولا زمان . . . ولا يقال له أين ولا حيث ، يرى لا عن مقابلة ولا على مقابلة ، كان ولا مكان ، كون الكون ودبر الزمان ، وهو الآن على ما عليه كان . . . ) .
( وجاء في ص 43 :
( أهل التوحيد اتفقت على نفي الجهة ، سوى هذه الشرذمة مثل ابن تيمية ) .
( وقال في ص 53 - 54 :
( أورد أحمد بن يحيى حديث الرقية الذي استدل به ابن تيمية على أن الله تعالى موجود في جهة ، ويظهر أنه من نصوص التوراة أو الإنجيل وهو ( ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك . أمرك في السماء والأرض كما رزقك في السماء ) وكذلك حديث ( والعرش فوق ذلك كله ، والله فوق ذلك كله ) وقال ابن يحيى : فقد فهمه هذا المدعي أن الله فوق العرش حقيقة . . . إلخ . ) .
( وقال في ص 83 : ( في تنزيه الله عن الجهة والأخبار والآثار فيه وأقوال العلماء بذلك . . . في إبطال ما موه به ابن تيمية من القرآن والخبر . . . ) .

176

نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست