responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 157


ولذا ادعوا عليه أنه رجع عن آرائه هذه في مرض موته !
( قال الذهبي في تاريخ الإسلام : 32 / 62 : ( . . . أنه في مرضه رأى مالكاً قال له : قل الإيمان يزيد وينقص ، والقرآن كلام الله غير مخلوق ، وأن الله يرى في الآخرة ، وقل بفضل الصحابة ) . انتهى .
وهذه الرواية وغيرها تدل على أن هذه الآراء كانت موجودة عند الإمام مالك ، ومن حق الباحث أن يشك في ادعائهم رجوعه عنها في مرض موته ! !
بل ادعوا أن معبودهم على صورة إنسان وله أعضاؤه !
( قال ابن باز في فتاويه ج 4 ص 368 ، فتوى رقم 2331 :
( سؤال 1 : عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ( ص ) أنه قال ( خلق الله آدم على صورته ستون ذراعاً ) فهل هذا الحديث صحيح ؟
الجواب : نص الحديث ( خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعاً ) ثم قال : إذهب فسلم على أولئك النفر ، وهم نفر من الملائكة جلوس ، فاستمع فما يحيونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك ، فذهب فقال : السلام عليكم ، فقالوا : السلام عليك ورحمة الله ، فزادوه ورحمة الله ، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم طوله ستون ذراعاً ، فلم يزل الخلق تنقص بعده إلى الآن ) رواه الإمام أحمد والبخاري ومسلم . وهو حديث صحيح ، ولا غرابة في متنه فإن له معنيان : الأول : أن الله لم يخلق آدم صغيراً قصيراً كالأطفال من ذريته ثم نما وطال حتى بلغ ستين ذراعاً ، بل جعله يوم خلقه طويلاً على صورة نفسه النهائية طوله ستون ذراعاً . والثاني : أن الضمير في قوله ( على صورته ) يعود على الله بدليل ما جاء في رواية أخرى صحيحة ( على صورة الرحمن ) وهو

157

نام کتاب : الوهابية والتوحيد نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست