responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 93


" يموت من مات منا وليس بميت ويبقى من بقي منا حجة عليكم " ( 1 ) .
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) : " إذا انا مت فاغسلني من بئر غرس ، ثم أقعدني وسلني عما بدا لك " .
وفي رواية : " واكتب " وفي ثالثة : " وضع يدك على صدري " ( 2 ) .
وهذه الروايات كما تشير إلى أن ذكرهم حي يدوم ولا يتأثر بمن مات منهم ، كذلك تشير إلى انهم احياء حياة حقيقية ، وذلك بتفسير ان الله بعد أن يقبض روح الإمام ويفصلها عن البدن بعد ثلاثة أيام يعيد اليه الروح فتعود الحياة للامام وينقله إلى قاب قوسين أو أدنى ، كما تقدم في الروايات .
وليس هذه بمقولة الغلاة لأنهم قالوا ان الموت أصلا لا يصدق عليهم ، اي لا يتلبسون بالموت ولو للحظة .
اما نحن فإننا مشينا حسب الروايات المتكثرة القائلة ان الإمام يرفع بروحه وجسده كما تقدم ، والشيخ المفيد نقل لك الاجماع عليه .
الولاية التكوينية لآل محمد ( عليهم السلام ) أول الخلق آل محمد ( عليهم السلام ) تحقيق في أول الخلق في الروايات خلاف في أول ما خلق الله تعالى واليك هي :
1 - أول ما خلق العقل ( 3 ) .
2 - أول ما خلق الله آل محمد أو أرواحهم ( 4 ) .
3 - أول ما خلق الله محمدا ، أو نور محمد ، أو عقله ، أو روحه ( 5 ) .


1 - بصائر الدرجات : 275 باب ان الأئمة يزورون الموتى . 2 - بصائر الدرجات : 283 باب في وصية الرسول أمير المؤمنين ان يسأله بعد الموت . 3 - كشف الخفاء : 1 / 263 ح 823 ، وعوالم العلوم والمعارف : 40 ح 302 ، وبحار الأنوار : 1 / 109 - 96 إلى 99 ، وشرف العقل للغزالي : 53 ، والكافي : 1 / 21 و 10 . 4 - تأتي المصادر في طي الأحاديث وراجع ينابيع المودة : 2 / 582 ، وعيون اخبار الرضا : 1 / 205 باب 26 ح 22 ، وكمال الدين : 1 / 255 باب 23 . 5 - تأتي المصادر مع الأحاديث ويراجع شرح دعاء الجوشن : 548 ، وعوالم العلوم : 40 ح 1 و جامع الاسرار : 59 - 144 - 347 380 - 450 ح 563 - 619 - 705 ، والأنوار النعمانية : 1 / 13 ، ورسالة المشاعر : 317 ، وينابيع المودة : 1 / 10 ، ونظم المتناثر : 185 ح 194 ، وأسرار الشريعة : 6 .

93

نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست