responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 92


قلت : كيف ذلك ؟
قال : " إذا كان ليلة الجمعة وافى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) العرش ووافى الأئمة ( عليهم السلام ) ووافيت معهم ، فما أرجع إلا بعلم مستفاد ، ولولا ذلك لنفذ ما عندي " ( 1 ) .
وعنه ( عليه السلام ) قال : " ما من نبي ولا وصي يبقى في الأرض أكثر من ثلاثة أيام حتى يرفع بروحه وعظمه ولحمه إلى السماء ، وانما يؤتي موضع آثارهم ويبلغ بهم من بعيد السلام ، ويسمعونهم على آثارهم من قريب " ( 2 ) .
وفي حديث اخر طويل جاء فيه : " الحسين مع أبيه وأمه وأخيه ، الحسن في منزل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يحيون كما يحيى ويرزقون كما يرزق ، فلو نبش في أيامه لوجد فاما اليوم فهو حي عند ربه ينظر إلى معسكره وينظر إلى العرش حتى يؤمر ان يحمله ، وانه لعلى يمين العرش متعلق يقول يا رب أنجز لي ما وعدتني " ( 3 ) .
* أقول : لا أرى خلافا في انتقال أهل البيت ( عليهم السلام ) بعد الممات ، بل نقل الشيخ الأعظم المفيد اجماع الفقهاء عليه .
قال : اما أحوالهم بعد الوفاة فإنهم ينقلون من تحت التراب فيسكنون بأجسامهم [ بأجسادهم ] وأرواحهم جنة الله ، فيكونون فيها احياء يتنعمون إلى يوم الممات [ متنعمون إلى يوم الحساب بلقاء الله ] كما جاءت به الرواية ، وهذا مذهب فقهاء الامامية كافة وحملة الآثار منهم ، ولست اعرف فيه لمتكلميهم من قبل مقالا " ( 4 ) .
ويؤيد ذلك ما ورد بلسان : " يموت ميتنا وليس بميت ويبلى من بلي منا وليس ببال " ( 5 ) .
" ان ميتنا لم يمت وغائبنا لم يغب و ، ان قتلانا لن يقتلوا " ( 6 ) .


1 - أصول الكافي : 1 / 254 ح 3 . 2 - بصائر الدرجات : 443 باب قول الرسول في عرض الاعمال عليه ح 1 ، والمزار للشيخ المفيد : 221 باب النوادر ذيل الكتاب ، والكافي : 4 / 567 ح 1 . 3 - بحار الأنوار : 25 / 376 كتاب الإمامة - باب غرائب أفعالهم ح 24 . 4 - أوائل المقالات : 4 / 72 ط . المؤتمر و 45 ط - الداوري قم وما بين المعقودين منها . 5 - نهج البلاغة : 120 الخطبة 87 ، واثبات الوصية : 130 . 6 - بحار الأنوار : 26 / 6 .

92

نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست