responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 256


وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في الآية قال : " انا هو الذي عنده علم الكتاب وقد صدقه الله وأعطاه الوسيلة في الوصية ولا تخلى أمة من وسيلته اليه والى الله * ( فقال يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة ) * ( 1 ) .
* أقول : الروايات كثيرة في اعطائهم علم الكتاب أكثرها صحيح السند ( 2 ) ، اقتصرنا على هذا ( 3 ) .
وعن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) قال : " كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) كثيرا ما يقول :
انا قسيم الله بين الجنة والنار وانا الفاروق الأكبر ، وانا صاحب العصا والميسم ، ولقد أقرت لي جميع الملائكة والروح والرسل بمثل ما أقروا لمحمد ( صلى الله عليه وآله ) ، . . . ولقد أعطيت خصالا ما سبقني إليها أحد قبلي : علم المنايا والبلايا والأنصاب وفصل الخطاب فلم يفتني ما سبقني ، ولم يعزب عني ما غاب عني ، انشر بإذن الله وأؤدي عنه كل ذلك ، منا من الله ، مكنني فيه بعلمه " ( 4 ) .
وتقدم قول أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في الطائفة السابقة " . . . ولقد أعطانا ربنا عز وجل علمنا للاسم الأعظم الذي لو شئنا خرقت السماوات والأرض والجنة والنار ، ونعرج به إلى السماء ونهبط به الأرض ونغرب ونشرق ، وننتهي به إلى العرش فنجلس عليه بين يدي الله عز وجل ، ويطيعنا كل شئ حتى السماوات والأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب والبحار والجنة والنار " .
وفي رواية : " لقد فتحت لي السبل وعلمت الأنساب وأجرى لي السحاب ولقد نظرت في الملكوت باذن ربي " ( 5 ) .


1 - بصائر الدرجات : 216 ح 21 . 2 - راجع أصول الكافي : 1 / 229 ح 6 ، وبصائر الدرجات : 234 - 235 - 232 - 236 ح 12 - 15 - 14 - 1 - 17 . 3 - بصائر الدرجات : 212 إلى 216 ح 1 إلى 21 باب ما عندهم من الاسم الأعظم وعلم الكتاب ، والوسائل : 18 / 134 ح 33523 وما بعده . 4 - بصائر الدرجات : 201 باب انهم جرى لهم ما جرى للرسول ح 3 و 4 . 5 - بصائر الدرجات : 201 باب انهم جرى لهم ما جرى للرسول ح 3 و 4 .

256

نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست