responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 244


الناعتين ، وانى يقاس بهم أحد من العالمين ؟ وكيف وهم النور الأول . . . " ( 1 ) .
وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : " اجعلونا عبيدا مخلوقين وقولوا فينا ما شئتم " .
وزاد في رواية : " . . . فلن تبلغوا " ( 2 ) .
وفي لفظ : " لا تقولوا فينا ربا وقولوا ما شئتم ولن تبلغوا " ( 3 ) .
وفي ثالث : " نزهونا عن الربوبية وارفعوا عنا حظوظ البشرية " ( 4 ) .
وفي رابعة : " فقولوا بفضلنا ما شئتم فلن تدركوه " ( 5 ) .
وفي رواية : " فإنكم لا تبلغون كنه ما فينا ولا نهايته ، فان الله قد أعطانا أكبر وأعظم ما يصفه واصفكم أو يخطر على قلب أحدكم ، فإذا عرفتمونا هكذا فأنتم المؤمنون " ( 6 ) .
وفي الزيارة الرجبية : " انه لا فرق بينك وبينهم إلا أنهم عبادك " ( 7 ) .
وقال سيد الأولياء ( عليه السلام ) : " ان لله تعالى شرابا لأوليائه إذا شربوا سكروا ، وإذا سكروا طربوا ، وإذا طربوا طابوا ، وإذا طابوا ذابوا ، وإذا ذابوا خلصوا ، وإذا خلصوا طلبوا ، وإذا طلبوا وجدوا ، وإذا وجدوا وصلوا ، وإذا وصلوا اتصلوا ، وإذا اتصلوا لا فرق بينهم وبين حبيبهم " ( 8 ) .
هذا وقد قال الباري عز وعلا : " يا عبدي احببني أجعلك مثلي ، وليس كمثلي شئ " ( 9 ) .
* تقريب الاستدلال :
فهذه الطائفة تفيد إجازة قول كل قائل في عظيم فضلهم ومنزلتهم وقدرتهم


1 - مشارق أنوار اليقين : 116 . 2 - بصائر الدرجات : 241 - 236 باب انهم يعرفون الاضمار ح 5 و 22 . 3 - بحار الأنوار : 25 / 347 باب نفي الغلو . 4 - مشارق أنوار اليقين : 69 . 5 - الهداية الكبرى : 432 . 6 - بحار الأنوار : 26 / 2 كتاب الإمامة باب نادر في معرفتهم . 7 - مشارق أنوار اليقين : 134 ، والانسان الكامل : 128 ، والرسائل الثمانية : 88 . 8 - جامع الاسرار : 676 رسالة نقد النقود . 9 - جامع الاسرار : 204 ح 393 الأصل الأول .

244

نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست