نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 241
يحصل للانسان استفاضة هذا المضمون خاصة بملاحظة الطوائف الأخرى . الفرق بين الأرواح الخمسة وجبرائيل والمحدث فذلكة : 1 - في الرواية الأخيرة المتقدمة ذكر ان الروح الآمرية في الآية " من امره " هي روح الله . وفي بعض الروايات ان الأئمة هم روح الله ، كالمروي عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في حديث تقدم : " نحن روح الله وكلماته وبنا احتجب عن خلقه " ( 1 ) . فينتج من خلال ذلك أن الأئمة هم الروح الآمرية ، لا ان الله يعطيهم الروح الآمرية للتصرف ، فهم أنفسهم الروح الآمرية التي بيدها التصرف ، وهذا أصرح في الدلالة على الولاية التكوينية . واليه أشار أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بقوله : " انا امر الله والروح " ( 2 ) . 2 - وفي حديث عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) جاء فيه : " ان على حافتي النهر ( الذي دون عرش الله ) : روحين مخلوقين روح القدس وروح من امره " ( 3 ) . وروح القدس ورد انه هو الروح الأول ( 4 ) ، وتقدم ان أول الخلق أرواح الأئمة ( عليهم السلام ) فينتج : ان روح القدس هو الأئمة ، لا ان الله أيدهم بروح القدس كما تقدم . وأيضا هذا أصرح في الدلالة على الولاية فافهم . 3 - وورد في الحديث " ان الروح خلق من خلق الله أعظم من جبرائيل
1 - بحار الأنوار : 26 / 291 ح 51 باب تفضيلهم على الأنبياء . 2 - مشارق أنوار اليقين : 170 . 3 - بصائر الدرجات : 446 ح 1 باب جعل الأرواح . 4 - رسالة المشاعر : 331 .
241
نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 241