نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 230
في امرنا جذبنا ذلك التر فأقبلت إلينا الأرض بقلبها وأسواقها ودورها حتى ننفذ فيها ما نؤمر فيها من امر الله تعالى " ( 1 ) . قال ابن أبي الحديد : تقبلت أفعال الربوبية التي * عذرت بها من شك انك مربوب ويا علة الدنيا ومن بدأ خلقها * اليه سيتلو البدأ في الحشر تعقيب ( 2 ) . - وعن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) : " ان الله انتجبنا لنفسه ، فجعلنا صفوته من خلقه ولسانه الناطق باذنه وأمناؤه على ما نزل من عذر ونذر وحجة " ( 3 ) . - وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : " انا علم الله وانا قلب الله الواعي ولسان الله الناطق وعين الله الناظر ، وانا جنب الله وانا يد الله " ( 4 ) . وفي رواية : " انا عين الله ولسانه الصادق ويده ، وانا يد الله المبسوطة على عباده بالرحمة والمغفرة " ( 5 ) . وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : " ان لله عز وجل خلقا من رحمته خلقهم من نوره ورحمته ، من رحمته لرحمته ، فهم عين الله الناظرة واذنه السامعة ولسانه الناطقة في خلقه باذنه ، وأمناؤه على ما انزل من عذر أو نذر أو حجة فبهم يمحو السيئات وبهم يدفع الضيم ، وبهم ينزل الرحمة وبهم يحيي ميتا وبهم يميت حيا ، وبهم يبتلي خلقه وبهم يقضي في خلقه قضيته " . قلت : جعلت فداك من هؤلاء ؟ قال : " الأوصياء ( عليهم السلام ) " ( 6 ) . * أقول : الأحاديث في كونهم وجه الله وعينه ويده وجنبه كثيرة ( 7 ) .