نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 226
الله فقد أنكر قدرة الله عز وجل ومشيته فينا " ( 1 ) . ونحوه عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) يأتي في الطائفة الرابعة . وفي الحديث الشريف : " لا يشاؤون إلا ما شاء الله " ( 2 ) . وفي لفظ : " إذا شئنا شاء الله ويريد الله ما نريده " ( 3 ) . وتقدم حديث أمير المؤمنين في تحويل الجواهر : " لو أردنا لكان " ( 4 ) . وقول علي بن الحسين ( عليه السلام ) في القيود : " اما لو شئت ما كان " ( 5 ) . - وخرج عن أبي الحسن الثالث ( عليه السلام ) أنه قال : " ان الله جعل قلوب الأئمة موردا لإرادته ، فإذا شاء الله شاؤوا ، وهو قول الله تعالى : * ( وما تشاؤون إلا أن يشاء الله ) * ( 6 ) . وفي حديث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " ان الله جعل قلب وليه وكرا لإرادته فإذا شاء الله شئنا " ( 7 ) . وعن أبي محمد ( عليه السلام ) قال : " كذبوا بل قلوبنا أوعية لمشيئة الله فإذا شاء شئنا " ( 8 ) . - وفي الزيارة المطلقة للإمام الحسين ( عليه السلام ) التي رواها ابن قولويه باسناد صحيح عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : " بكم فتح الله وبكم يختم الله ، وبكم يمحو الله ما يشاء وبكم يثبت ، وبكم تنبت الأرض أشجارها ، وبكم تنزل السماء قطرها ورزقها . . . إرادة الرب في مقادير أموره تهبط إليكم وتصدر من بيوتكم " ( 9 ) .