نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 214
ويشهد بما ذكرنا روايات عرض الاعمال على محمد وآل محمد : فعن علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) قال لمن سأله ان يدعو له : " أولست افعل ؟ والله ان أعمالكم لتعرض علي في كل يوم وليلة " ( 1 ) . وعن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) " تعرض الاعمال على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كل صباح " . وفي رواية : " * ( اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) * قال ( عليه السلام ) : هم الأئمة " ( 2 ) . واخرج عبد الرزاق عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " أنتم تعرضون علي بأسمائكم وسيمائكم " ( 3 ) . واخرج البخاري في الأدب المفرد عن أبي ذر أنه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " عرضت علي اعمال أمتي - حسنها وسيئها - فوجدت محاسن اعمالهم " ( 4 ) . واخرج الحارث والبزار عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " حياتي خير لكم تحدثون ونحدث لكم وموتي خير لكم تعرض علي أعمالكم " ( 5 ) . * أقول : الروايات في عرض الاعمال كثيرة وفي مصادرها مستفيضة ( 6 ) . ويؤيد ذلك ما روي عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عندما قال : " سلوني قبل أن تفقدوني ، اسألوني عن طرق السماوات ، فاني اعرف بها مني بطرق الأرض " . فقام رجل من القوم فقال يا أمير المؤمنين أين جبرائيل هذا الوقت ؟ فقال : " دعني انظر ، فنظر إلى فوق والى الأرض يمنة ويسرة ، فقال ( عليه السلام ) : " أنت جبرائيل " .
1 - أصول الكافي : 1 / 219 عرض الاعمال على النبي ح 4 . 2 - أصول الكافي : 1 / 219 عرض الاعمال على النبي ح 2 - 1 . 3 - المصنف : 2 / 214 ح 3111 عن مجاهد . 4 - الأدب المفرد : 80 ح 231 باب إماطة الأذى ( 116 ) . 5 - المطالب العالية : 4 / 22 ح 3853 . 6 - راجع جامع الأصول : 6 / 648 ح 4936 ، والرسائل العشرة للسيوطي : 198 ، والسنن الكبرى : 3 / 249 ، والفردوس بمأثور الخطاب : 2 / 138 ح 2701 ، وصلح الاخوان : 75 .
214
نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 214