نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 204
وولدان كأنهن اللؤلؤ المكنون ، وأطيار وظباء وانهار تفور ، فحار بصرى والتمع وحسرت عيني . وقال ( عليه السلام ) : " حيث كنا فهذا لنا عتيد ولسنا في خان الصعاليك " ( 1 ) . وعن المسيب قال سمعته ( الإمام الكاظم ( عليه السلام ) ) يدعو ففقدته عن مصلاه فلم أزل قائما على قدمي حتى رأيته قد عاد إلى مكانه ، وأعاد الحديد إلى رجليه ، فخررت لله ساجدا ( 2 ) . وعن الزهري قال : شهدت علي بن الحسين ( عليه السلام ) يوم حمله عبد الملك بن مروان من المدينة إلى الشام فأثقله حديدا ، ووكل به حفاظا في عدة وجمع ، فاستأذنتهم في التسليم عليه والتوديع له ، فأذنوا لي ، فدخلت عليه وهو في قبة والأقياد في رجليه والغل في يديه ، فبكيت وقلت : وددت اني في مكانك وأنت سالم . فقال لي : " يا زهري أوتظن هذا مما ترى علي وفي عنقي مما يكربني ؟ اما لو شئت ما كان ، وانه ان بلغ بك وبأمثالك غمر ( 3 ) ليذكر عذاب الله " . ثم اخرج يده من الغل ورجليه من القيد ( 4 ) . وفي رواية عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عندما سئل ان يريهم العلامات . قال ( عليه السلام ) لتسعة منهم : " اكشفي غطائك " ، فإذا كل ما وصف الله في الجنة نصب أعينهم مع روحها وزهرتها ( 5 ) . وقال المفضل : كان بين أبي عبد الله ( عليه السلام ) وبين بعض بني أمية شئ فدخل أبو عبد الله ( عليه السلام ) على الديوان .
1 - إعلام الورى : 348 ، وبصائر الدرجات : 406 ، وأصول الكافي : 1 / 498 باب مولد أبي الحسن علي بن محمد ح 2 ، 2 - عيون أخبار الرضا : 1 / 84 باب وفاة الكاظم ح 6 ، ومناقب آل أبي طالب : 4 / 303 باب امامة الكاظم - خرقه للعادات . 3 - شدة . 4 - كشف الغمة : 2 / 288 ذكر الإمام علي بن الحسين ، ودلائل الإمامة : 172 - 152 معاجزه ، وجامع كرامات الأولياء : 2 / 256 ، والمحجة البيضاء : 4 / 242 . 5 - الاختصاص : 12 / 326 - 325 غرائب أحوالهم .
204
نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 204