نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 198
فقال : " أولست افعل ؟ والله ان أعمالكم لتعرض علي في كل يوم وليلة . قال : فاستعظمت ذلك فقال لي : اما تقرء كتاب الله عز وجل : * ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) * قال : هو والله علي بن أبي طالب " ( 1 ) . ويؤيد هذه الطائفة روايات عرض الاعمال على آل محمد وهي كثيرة يأتي بعضها في الطائفة الثالثة عشر ( 2 ) . * تقريب الاستدلال : تفيد هذه الروايات ان آل محمد ( عليهم السلام ) لديهم القدرة على تطهير النفوس وهداية القلوب واخراجها من الظلمات إلى النور . وهذا من الأمور الداخلية المتعلقة بميولات الانسان وهي من الأمور التكوينية . وقد تقدم في دليل الآيات قدرة النبي الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) على التحولات الداخلية للانسان ، وانه من باب الولاية التي منحها الله له . * وصحة مضامين هذه الطائفة واضحة ، فقد رويناها من عدة طرق ومن مجموعها يحصل للانسان القطع بصحتها .
1 - أصول الكافي : 1 / 219 باب ان الاعمال تعرض عليهم ج 4 . 2 - بصائر الدرجات : 424 إلى 431 عدة أبواب .
198
نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 198