نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 137
وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) في قوله تعالى : * ( وكذلك أوحينا إليك روحا من امرنا ) * قال : " منذ انزل الله ذلك الروح على نبيه ما صعد إلى السماء وانه لفينا " ( 1 ) . وعن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) قال : " وروح القدس ثابت يرى به ما في شرق الأرض وغربها وبرها وبحرها " . قلت : جعلت فداك يتناول الإمام ما ببغداد بيده ؟ قال : " نعم ، وما دون العرش " ( 2 ) . وفي حديث : " انما الروح خلق من خلقه ، نصر وتأييد وقوة ، يجعله الله في قلوب الرسل والمؤمنين " ( 3 ) . وعن مولى الموحدين وامام المتصرفين علي ( عليه السلام ) في قوله تعالى : * ( يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده ) * قال : " وهو روح الله لا يعطيه ولا يلقي هذا الروح إلا على ملك مقرب أو نبي مرسل أو وصي منتخب ، فمن أعطاه الله هذا الروح فقد ابانه من الناس ، وفوض اليه القدرة وأحيى الموتى ، وعلم بما كان وما يكون ، وسار من المشرق إلى المغرب " ( 4 ) . وفي حديث آخر فيه : " ولا يعطى هذا الروح إلا من فوض اليه الامر والقدر ، وانا أحيي الموتى ، واعلم ما في السماوات والأرض " ( 5 ) . وقال ( عليه السلام ) : " انا امر الله والروح " ( 6 ) . * أقول : سوف يأتي زيادة توضيح عن الروح الآمرية في النحو الثاني من
1 - بصائر الدرجات : 457 ح 13 باب الروح التي من امر الله . 2 - بصائر الدرجات : 454 ح 13 باب ان روح القدس يتلقاهم . 3 - التوحيد : 171 باب معنى قوله تعالى : ونفخت فيه من روحي ) ح 2 ( باب 27 ) . 4 - بحار الأنوار : 26 / 5 باب نادر في معرفتهم بالنورانية من كتاب الإمامة ح 1 ، والزام الناصب : 1 / 34 . 5 - مشارق أنوار اليقين : 161 . 6 - مشارق أنوار اليقين : 170 .
137
نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 137