نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 229
الطائفة الثالثة : ما جاء بلسان كونهم : وسائط الفيض وأسباب العطاء وأبواب الله ويده ولسانه - فعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في قوله تعالى : * ( قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب ) * فقال : " انا هو الذي عنده علم الكتاب ، وقد صدقه الله وأعطاه الوسيلة في الوصية ، ولا تخلى أمة من وسيلته اليه والى الله فقال * ( يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة ) * ( 1 ) . - وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في حديث طويل : " نحن يمين الله ونحن امناء الله . . . من آمن بنا آمن بالله ، ومن رد علينا رد على الله ، ومن شك فينا شك في الله ، ومن عرفنا عرف الله ، ومن أطاعنا أطاع الله ، ونحن الوسيلة إلى الله والوصلة إلى رضوان الله ، ولنا العصمة والخلافة والهداية " ( 2 ) . - وجاء في دعاء الندبة : " أين باب الله الذي منه يؤتي ، أين السبب المتصل بين الأرض والسماء " ( 3 ) . وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : " نحن السبب بينكم وبين الله تعالى " ( 4 ) . - وعنه ( عليه السلام ) في حديث يصف به آل محمد : " نحن علة الوجود وحجة المعبود لا يقبل الله عمل عامل جهل حقنا " ( 5 ) . - وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) : " نحن حجة الله ، ونحن باب الله ، ونحن لسان الله ، ونحن وجه الله ، ونحن عين الله في خلقه ، ونحن ولاة امر الله في عباده . ثم قال : يا اسود بن سعيد ان بيننا وبين كل ارض ترا مثل تر البناء ، فإذا أمرنا
1 - بصائر الدرجات : 216 باب ما عندهم من الاسم الأعظم ح 21 . 2 - بحار الأنوار : 25 / 22 - 23 باب بدء خلقهم ح 83 . 3 - بحار الأنوار : 102 / 104 . 4 - بشارة المصطفى : 90 . 5 - بحار الأنوار : 26 / 259 ح 36 .
229
نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 229