نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 197
الطائفة الحادية عشر : قدرتهم على تطهير النفوس وهدايتها وعلمهم بالضمائر ففي الزيارة الجامعة : " جعل صلواتنا عليكم وما خصنا به من ولايتكم طيبا لخلقنا وطهارة لأنفسنا " ( 1 ) . وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : " إذا قام قائمنا وضع يده على روؤس العباد فجمع بها عقولهم وكملت به أحلامهم " ( 2 ) . وعنه ( عليه السلام ) قال : " ان جويرية بن عمر العبدي خاصمه رجل في فرس أنثى فدعيا جميعا الفرس ، فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الواحد منكما البينة . فقالا : لا . فقال لجويرية : اعطه الفرس . فقال له : يا أمير المؤمنين بلا بينة ؟ ! فقال له : " والله لأنا اعلم بك منك بنفسك أتنسى صنيعك بالجاهلية الجهلاء فأخبره بذلك " ( 3 ) . * أقول : اخبار أهل البيت ( عليهم السلام ) بما في الضمائر والنفوس من الأمور القطعية وقد تواترت الروايات فيها ( 4 ) . وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) في حديث طويل جاء فيه : " جعلهم الله عمد الاسلام ورابطة على سبيل هداه ، لا يهتدي هاد إلا بهداهم ، ولا يضل خارج عن الهدى بتقصير عن حقهم " ( 5 ) . وعن الزيات قال : قلت للرضا ( عليه السلام ) : ادع الله لي ولأهل بيتي .
1 - بحار الأنوار : 102 / 144 . 2 - الانسان الكامل : 125 باب 4 . 3 - بصائر الدرجات : 247 باب انهم يخبرون شيعتهم بأفعالهم - ح 11 . 4 - بصائر الدرجات : 235 إلى 253 باب انهم يعرفون الاضمار وحديث النفس و 257 باب انهم يعلمون من يأتي أبوابهم . 5 - أصول الكافي : 1 / 198 باب انهم أركان الأرض ح 3 .
197
نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 197