نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 179
الطائفة السادسة : تسخير الجن والإنس والشياطين والملائكة والطيور والدواب - فعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) عندما سئل عن الإمام فوض الله اليه كما فوضى إلى سليمان ( عليه السلام ) ؟ فقال : " نعم " ( 1 ) . - وفي حديث : " كان سليمان عنده اسم الله الأكبر الذي إذا سأله أعطى ، وإذا دعا به أجاب ، ولو كان اليوم لاحتاج الينا " ( 2 ) . وقد أعطى الله سليمان بقوله تعالى : * ( ولسليمان الريح . . . ومن الجن من يعمل بين يديه باذن ربه ) * وقال : * ( ومن الشياطين من يغوصون له ويعملون عملا دون ذلك ) * وقال عز من قائل : * ( وقال يا ايها الناس علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شئ ) * ( 3 ) . وقد كان للإمام الصادق ( عليه السلام ) جماعة من الجن تخدمه ( 4 ) . - وعنه ( عليه السلام ) قال : " ان الله فوض إلى سليمان بن داود فقال * ( هذا عطاؤنا فامنن أو امسك بغير حساب ) * وفوض إلى نبيه ( صلى الله عليه وآله ) فقال * ( ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهيكم عنه فانتهوا ) * فما فوض إلى رسول الله فقد فوضه الينا " ( 5 ) . - وعن علي بن الحسين ( عليه السلام ) : " يا أبا حمزة علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شئ " .
1 - أصول الكافي : 1 / 438 في معرفتهم أوليائهم ح 3 ، وبحار الأنوار : 25 / 329 . 2 - بصائر الدرجات : 211 في أنهم أعطوا الاسم الأعظم . 3 - سبأ : 12 ، والأنبياء : 81 - 82 ، والنمل : 16 . 4 - الأنوار النعمانية : 1 / 328 . 5 - بصائر الدرجات : 385 فان ان ما فوض للرسول فرض إليهم .
179
نام کتاب : الولاية التكوينية لآل محمد ( ع ) نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 179