responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 79


متى ما انطلقت من فم قائلها أصبحت صالحة للقبول والرد من قبل الآخر الذي سمعها ، ولكما ألقيت هذه الفكرة على مساحة اجتماعية أوسع لكما غدت عرضة أكثر للنقاش على أساس الرد والقبول ، ولهذا فما من حق لأحد أن يطرح فكرا ، حتى إذا ما جوبه بالرد والنقد ، راح يتباكى ومن ثم ليكيل التهم لمنتقديه ( 1 ) ، إن واقع الحال يكشف أن التباكي لا يعبر عن شئ من المظلمية بقدر ما يعبر عن جهل المتباكي ، أو عيه عن رد النقد ، بنقد فكري مماثل ، هذا إذا لم نقل أن التباكي قد يخفي وراءه غاية


1 - من الطريف جدا هؤلاء الذين جابهوا فكر الأمة بأفكار تشكيكية راح يكيل التهم العجيبة لمن ينتقده فتراه مرة يقول : أن 99 , 99 بالمائة من الكلمات التي تقال ضده هي بتعبيره ( كذب وافتراء وبهتان ) ، وأخرى يدعو أنصاره لحساب منتقديه على مخلفات قمة شرم الشيخ المشبوهة والاستكبار العالمي والموساد والمخابرات الأمريكية ، وثالثة تراه يوزع إتهامات عدم الورع والتقوى وعدم التثبت والحسد والغوغائية والجهل وعدم الفهم وعدم امتلاك الثقافة ، ووجود عقد في أنفسهم ، وما إلى ذلك ! ! والأكثر من ذلك طرافة أنه بعد أن يكيل مثل هذه الاتهامات يشفعها بالدعوة للحوار ! ! ، وإن عشت أراك الدهر عجبا . ! ! ( أنظر جريدة فكر وثقافة في العدد 12 الصادر في دمشق في 7 / 9 / 1996 على سبيل المثال ) .

79

نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست