نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 72
التشكيك فحسب ، مجردة عن أي بديل أو دليل فكري بالمقابل ، كما فعل أحدهم حينما قال أن جميع الأدلة التي جاء بها العلماء القدامى حول العصمة لا تقوى على رد النقد المعاصر الموجه إلى فكرة العصمة ، دون أن يسمعنا من جهة ما هو النقد المعاصرة لهذه الفكرة ، ولا يعرفنا على مكانات عي أدلة العلماء القدامى عن رد النقد المعاصر ، هذا فضلا عن أن يأتي هو بدليل يفند فهي النقد المعاصرة المزعوم ، وكل ذلك في محاضرة عامة أذيعت عبر جهاز الراديو ( 1 ) . الثانية : أن المشكك يستخدم في سبيل الترويج لتشكيكه أساليب بعيدة عن منطقية العملية الفكرية ، فمن المعروف أن منطقية أي فكرة تعتمد إما على طريقة الاستقراء أو على طريقة الاستنباط في استخراج البرهان الفكري ، مما يعني أننا لو آمنا بمبدأ عام ، فإن من البديهي الحدود التي يحددها هذا المبدأ ، والعكس صحيح أيضا ، فلو جمعنا تفاصيل شتى ووجدنا أنها مجموعة ضمن إطار يقودنا إلى مبدأ كلي ، فمن الواجب عندئذ أن يكون إيماننا بهذه التفاصيل طريقنا للإيمان بذلك المبدأ ، ولكن
1 - نحتفظ بها مسجلة بصوته .
72
نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 72