responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 28


إليه مفردات النص ، بحيث إن المفردة اللغوية لو كانت في عهد النص تدل على المعنى الفلاني ، ثم اختلفت حركة الدلالة مع الزمن لتشير إلى شئ آخر ، فما من ضير من العمل بالدلالة المتأخرة عن عهد النص ، واعتمادها ككاشفة عن فهم النص ، وهذا ما يؤدي عمليا إلى إمكانية التلاعب بالنصوص بالطريقة المناسبة ، وإغفال عنصر الظهور اللازم لفهم المراد من النص ، ولو جمع هذا الأمر مع منهجه في العمل بالاستحسانات العقلية المعبر عنه في حديثه كثيرا حينما يتعامل مع النصوص ، بعبارات من قبيل إني لا أتفاعل ، أو إنني لا أتصور وأمثال ذلك ، عندئذ فإن الأساس الذي يقوم عليه التشريع والتنظير الإسلامي سيكون من الهشاشة بمكان بحيث إنه سيغدو ألعوبة بيد من يريد أن يتعامل معه ، وللحديث عرضا ونقدا تفصيل لعلنا نتوفر عليه في أبحاث أخرى .
* * * إن هذا القضايا ومئات غيرها لا تعبر عن حالة نقاش في داخل الفكر ، بل هي حالة مخالفة من خارجة ، ولهذا فإن الرد على هذه الأفكار - ومنها موقفه من الولاية التكوينية - إنما هو محاولة كشف المنهج الذي سارت وفق معالمه عملية الضلال ، فأودت إلى أن هذا

28

نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست