responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 277


نشير هنا وعلى عجل إلى : أن مسائل القضاء المبرم يمكن تخطيها بمسائل الدعاء وأمثال ذلك ، والأمر الآخر الذي يمكن فهم هذه المسألة من خلاله هو أن المعصوم يمكن أن يخير ما بين عدة صور للموت ، عندئذ ينتخب الصورة التي تتناسب مع ما يرغب من فضائل وكرامات عند الله ، وهذه إحدى الأمور التي يتمايز بها الأولياء . والله العالم .
هذا ما أردنا تبيانه في شأن إثبات الولاية التكوينية وكونها حقا طبيعيا للمعصوم ( صلوات الله عليه ) فإن كان فها من فائدة للقارئ الكريم في التعرف على أحوال أئمته ( عليهم السلام ) فإنه أملي ، وإن كان فيه أمر يحمد فالأمر إليهم ( صلوات الله على أنوارهم ) ، وإن كان العكس - والعياذ بالله - فعذري أني لست بقاصد غير مرضاة الله وأهل بيت نبيه صلوات الله عليهم ) والحمد لله رب العالمين أولا وآخرا .

277

نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست