نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 266
وبينته في صدر كتابي ( 1 ) . ومن جملة الروايات التي اعتمدت في هذا المجال هي صدر رواية سدير فيما رواه عند عباد بن سليمان ، ( 2 ) عن محمد بن سليمان الديلمي ( 3 ) ، عن أبيه ( 4 ) ، عن سدير قال : كنت أنا وأبو بصير ويحيى البزاز وداود بن كثير الرقي ف مجلس أبي عبد الله ( عليه السلام ) إذ خرج إلينا وهو مغضب فلما أخذ مجلسه قال : يا عجباه لأقوام يزعمون إنا نعلم الغيب ما يعلم الغيب إلا الله ، لقد هممت بضرب جاريتي فلانة فهربت مني فما علمت في أي بيوت الدار هي ! ! ( 5 ) . . وبقية الخبر يناقض صدره تماما . ( 6 ) ولكن اعتاد المعترض أن يذكر ذلك للاستشهاد بنفي العلم
1 - الإحتجاج : 473 - 474 . 2 - مجهول الحال . 3 - ضعيف ومتهم . 4 - ضعيف ومتهم . 5 - إلى هنا ينتهي صدر الرواية المشار إليه ، وسترى أن ما بعده يناقض صدره تماما . 6 - بصائر الدرجات : 250 - 251 ج 5 ب 6 ح 5 . ونفس الرواية بإسناد مضطرب فيه تصحيف عن إبراهيم بن هاشم عن محمد بن سليمان بن سدير ( الصحيح إبدال ابن هنا بعن ) وبأدنى فارق . ( بصائر الدرجات : 233 ج 5 ب 1 ح 3 ) .
266
نام کتاب : الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم ( ص ) نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 266